واعلم أن الرسل -عليهم الصلاة والسلام- توكلهم في أعلى المطالب، وأشرف المراتب، وهي التوكل على الله في إقامة دينه ونصره، وهداية عبيده، وإزالة الضلال عنهم، وهذا أكمل ما يكون من التوكل. السعدي:423.
خيَّر الكفار الرسل بين أن يعودوا في ملتهم أو يخرجوهم من أرضهم، وهذه سيرة الله تعالى في رسله وعباده؛ ألا ترى إلى قوله: (وإن كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها) [الإسراء: 76]. القرطبي:12/116.
السؤال: طرد الدعاة من بلدانهم وإخراجهم من أرضهم هل هذه عادة جديدة للطغاة أم قديمة؟
(ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد): … وفي الجمع بينهما دلالة على أن من حق المؤمن أن يخاف غضب ربه، وأن يخاف وعيده، والذين يخافون غضب الله ووعيده هم المتقون الصالحون. ابن عاشور:13/208.
السؤال: أشارت الآية الكريمة إلى صفة من صفات المؤمنين، فما هي؟
الجبار: المتكبر الذي لا يرى لأحد عليه حقاً، والعنيد: المعاند للحق والمجانب له القرطبي:12/117.
السؤال: من أولى الناس بالخيبة وسوء الخاتمة؟
٦
{ وَيَأْتِيهِ ٱلْمَوْتُ مِن كُلِّ مَكَانٍ }
قال إبراهيم التيمي: يأتيه من كل مكان من جسده، حتى من أطراف شعره؛ للآلام التي في كل مكان من جسده، وقال الضحاك: إنه ليأتيه الموت من كل ناحية ومكان، حتى من إبهام رجليه. القرطبي:12/122.
السؤال: كيف يأتي الموت للجبابرة من أهل النار من كل مكان؟ وما دلالة ذلك؟