{ فلا تخشوا الناس واخشون ولا تشتروا بآياتي ثمناً قليلاً } :
فتكتموا الحق، وتظهروا الباطل لأجل متاع الدنيا القليل
وهذه الآفات إذا سلم منها العالم فهو من توفيقه وسعادته ،
بأن يكون همه الاجتهاد في العلم والتعليم ،
ويعلم أن الله قد استحفظه ما أودعه من العلم، واستشهده عليه ،
وأن يكون خائفاً من ربه، ولا يمنعه خوف الناس
وخشيتهم من القيام بما هو لازم له، وأن لا يؤثر الدنيا على الدين،
كما أن علامة شقاوة العالم أن يكون مخلداً للبطالة،
غير قائم بما أمر به، ولا مُبَالٍ بما استحفظ عليه،
قد أهمله وأضاعه، قد باع الدين بالدنيا.
السعدي:233.
السؤال :
من خلال هذه الآية
وضح الفرق بين العالم الرباني والعالم غير الرباني ؟
فالنفس بالنفس وإن كان القاتل رئيسا مطاعا من قبيلة شريفة،
والمقتول سوقيا طارفا، وكذلك إن كان كبيرا، وهذا صغيرا،
أو هذا غنيا، وهذا فقيرا، وهذا عربيا، وهذا عجميا،
أو هذا هاشميا وهذا قرشيا.
وهذا رد لما كان عليه أهل الجاهلية.
ابن تيمية:2/482.
السؤال :
لا يتحقق الأمن إلا بتعميم العدل على الجميع،
وضح ذلك؟
فجعل الصدقة بالقصاص الواجب على الظالم
وهو العفو عن القصاص- كفارة للعافـي،
والاقتصاص ليس بكفارة له، فعلم أن العفو خير له من الاقتصاص؛
وهذا لأن ما أصابه من المصائب مكفر للذنوب،
ويؤجر العبد على صبره عليها،
ويرفع درجته برضاه بما يقضيه الله عليه منها.
ولعل وصفهم بالأوصاف الثلاث باعتبارات مختلفة؛
فلإنكارهم ذلك وصفوا بالكافرين,
ولوضعهم الحكم في غير موضعه وصفوا بالظالمين,
ولخروجهم عن الحق وصفوا بالفاسقين
الألوسي:6/430.
السؤال :
لماذا وصف الله الحاكمين بغير شرعه بــــ
( الكافرين , الظالمين , الفاسقين ) ؟